Date & Venue

Saturday 16th August, 2014

Faisal Cultural Centre

Riyad, Khartoum, Sudan

Wednesday, August 20, 2014

Workshop Documentation -- توثيق الورشة


:أضغط علي الرابط لتصفح /حفظ ملفات العرض
·         إمكانات إدارة المعرفة في الإعلام وصناعة الأخبار – م. مروان عوض (الجمعية السودانية للمعرفة)
·         إدارة المعرفة الإعلامية في مجال الصحافة – د. إبراهيم دقش (وكالة أنباء عموم إفريقيا)
·         تطور الإعلام الالكتروني العربي قلب الموازين – أ. صلاح عبد الصبور (الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية / نقابة الصحفيين الالكترونيين المصريين)
·       فن التقديم الإذاعي – أ. الطيب قسم السيد (إذاعة وادي النيل ،قطاع الجنوب)
·         توظيف المعرفة والابتكارات والمهارات في الإعلام – أ. جلال الدين حسن أبو جبل (إدارة السياسات الإعلامية بوزارة الإعلام)
·         اثر التقنية الرقمية في العملية الاذاعية – م. أبوبكر مصطفى حسن (ادارة تقانة المعلومات بالإذاعة القومية)
·         الثقافة في إعلام الإنترنت - ياسر فائز (بمجلة البعيد الثقافية)
·         صناعة الصورة التلفزيونية واثرها في عكس الهوية السودانية – أ. شرف الدين محمد الحسن (قسم الهوية الجرافيك – تلفزيون السودان)
·         التقارير التلفزيونية و أثرها في إثراء المعرفة – د. شاهيناز الزاكي أبو مريم (قسم علوم الاتصال ، كلية قاردن سيتي للعلوم والتقانة)
·         النقد الفني في الوسائل الإعلامية السودانية - د. شمس الدين يونس  (كلية الموسيقى والدراما / مركز فيصل الثقافي)

تقييم الورشة: قريبا ...

Tuesday, August 12, 2014

ملخصــــات اوراق العمل


إمكانات إدارة المعرفة في الإعلام وصناعة الأخبار

م. مروان عوض
الجمعية السودانية للمعرفة


تعد وسائل الإعلام المختلفة من صحف  و وكالات أنباء و بث تلفزيوني و إذاعي من أكثر و أقدم  المستخدمين لوسائط الإعلام و الإتصال، تحول جميع هذه الوسائط (الصور، النصوص، الفيديو و السمعيات) لوسائط إلكترونية يفتح فرصة ذهبية لتحسين هذه الصناعة الراسخة. في بحر الثلاثة عقود الماضية  حدث تطور هائل في سبل المعالجة الرقمية و التحرير والحفظ و النشر لهذه الوسائط المتعددة هذا فضلا عن إمكانات البحث و الإسترجاع.
هذه الورقة تفتح التساؤلات و تؤشر ناحية الفرص و الإمكانات التي يعبد التطور الرقمي طريقها، من حيث قدرة هذه المؤسسات على مواكبة النقلة الرقمية ؟ و إلى أي درجة وُظفت قدرات نظم إدارة المحتوى على الصعيد المحلي و الإقليمي و العالمي؟ هل لمؤسسات الإعلام القدرات الإرشيفية المتنوعة و المتناسقة مع هذه الوسائط و التي تساعد على الفهرسة الفعالة؟ هل وظفت فهارس وتصانيف بمفاتيح جيدة ملائمة لطبيعة كل وسيط من هذه الوسائط المتعددة؟ هل ساعدت شبكات التواصل الإجتماعي في خلق شبكة جديدة من الإعلام التفاعلي و الذي يزيد من تشاركية المواطنين؟ إلى أي مدى تستخدم وسائل الإعلام و الأخبار شبكة الانترنت في النشر الإلكتروني؟.
  صناعة الإعلام و الأخبار من الصناعات كثيفة الخبرة البشرية، قصيرة الدورة الإنتاجية (يوميا و على مدار الساعة)، هذا فضلا عن المحتوى الفني الجمالي للمنتج وحلقات عمليات الانتاج شديدة الترابط و التتابع  لذا تعد المجال المناسب لتطبيقات إدارة المعرفة. ما الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه إدارة المعرفة في هذا المجال؟ كيف يمكن لإدارة المعرفة تعزيز المهارات الإعلامية و جودة و كفاءة الإنتاج الإعلامي؟ كيف تواجه المؤسسات قضية التطوير المهني و نشر ثقافة التشارك المعرفي داخل المؤسسة الإعلامية؟ كيف تساهم إدارة المعرفة في تبني سياسة تحرير و إنتاج إعلامي تعاونية مستخدمة تكنولوجيا تعاونية متكاملة؟ كيف تعزز شبكات التواصل الإجتماعي التوجه المنفتح لتشاركية فعالة و مراسليين بلا حدود نحو إعلام حر و ديمقراطية معافاة .
و أخيرا، إلى أي درجة تضع المؤسسات الإعلامية رضا المواطن و مشاركته وإتجاهات رأيه  في قلب عملية الإنتاج الإعلامي ؟ وماهي الطرق الفعالة لتلمس أراءه حول أداء المؤسسة الإعلامية و كيفية تحقيق رغباته و تطلعاته في شكل و محتوى المنتج الإعلامي.


إدارة المعرفة الإعلامية فى مجال الصحافة
د. إبراهيم دقش
رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء عموم أفريقيا (بانا)

لابد فى البداية من تبيًان أمرين:
الأول:   ان المعرفة لاتتأتى طواعية ولا تنقاد صدفة ، بل لابد من البحث عنها.  
والثانى: أن الصحافة تعريفها المبسط يخرج من ثنايا تعريف الصحيفة بأنها " بلد يتحدث الى نفسه "

ولنربط بين الأمرين نكتشف ( الصلة ) بين المعرفة والصحافة .. فالأخيرة ( تخبر وتعلم وتثقف وترفه) ولتفعل ذلك فانها تلجأ الى تسليط الضوء والى إستخدام "الطورش ( Torch)  والى وسائل الإيضاح ولا يكون ذلك دون دراية أو دربة أو خبرة أو (معرفة) ، والوصول الى المعرفة يحتاج إلى وسائل و إلى أساليب هى التى تستخدمها الصحافة لتوصيل المعلومة أو الإفادة إلى " المتلقى " : خبراً أو مقالاً أو تحليلاً أو تحقيقاً أو رسماً كرتونياً ( كاريكاتير) أو صورة فوتوغرافية أو صورة قلمية   ( عمود صحفى ).فالمعرفة مثل التاريخ يدخل رحابها " الذى يسوى والذى لايسوى "
فالصحافيون يؤدون رسالة .. بغرض توجيه الرأى العام أو تشكيله أو التأثير فيه ، وبهدف توضيح الأمور للناس – بعيداً عن الإثارة أو التهويل أو التشويش – لخلق مجتمع أفضل وحياة متوازنة من خلال الإنحياز لقضايا الوطن والتنمية ، وإلتزام جانب الحقيقة والشفافية خدمة ً للبلد ولأهله ، والإبتعاد عن الإسفاف وسفساف الأمور بإتخاذ موقف الصدقية والحيادية فى الطرح وفى التناول وفى التحليل وفى التوصل الى النتائج ..
ومن هنا ، لابد من تحديد من هو ( الصحافى ) الذى تناط به تلك المسئولية الإجتماعية الجسيمة؟
 فى القرن العشرين برز صحافيون وبرزت أقلام صحفية سواء أفى السودان أو خارجه أكدت أن الصحافة  ( موهبة ) قبل أن تكون مهنة بمواصفات علمية ومؤهلات معلومة..
ففى السودان كان السلمابى وبشير محمد سعيد والريفى وأبو العزائم وعوض برير ومحجوب عثمان وعبد العزيز حسن وعبد الرحمن مختار وعبد المنعم حسب الله وعبد الله رجب ومحمد الحسن أحمد و على حامد وأحمد يوسف هاشم وفضل بشير وحسن نجيلة وشريف طمبل وكامل حسن محمود وأحمد على بقادى  وسعد الشيخ ومصطفى أمين وعبد الكريم المهدى ويوسف الشنبلى وعمر كرار النور و رحمي سليمان وإدريس حسن وعبد الله عبيد ، ومحمد ميرغنى ومحمود إدريس وشيخ إدريس بركات وتوفيق صالح جاويش وميرغنى حسن علي وغيرهم كثر ...
وفى الألفية الجديدة تبلورت مهنة الصحافة لتأخذ منحى علمياً وتعليمياً وتأهيلياً يتماشى مع سنُة  التطور التى فرضت (تكنولجيتها) شرطيات جديدة تلزم الصحافى بأن يكون حامل مؤهل (علمى) وتفترض فيه التعامل مع الحاسوب ( أى محو الأمية الحاسوبية) ومعرفته بغلة ثانية غير إجادته للغة الأم ( العربية)..
وإذا كان لابد من تدخل من جانبى ، فأنا مع (الموهبة) التى بعدم توافرها لن يخلق الصحافى قانون أو قرار جمهورى او تعيين سياسى ، لكن التدريب لصقل الموهبة ممكن ، كما الدراسة والحصول على درجات علمية فى المهنة .
فإذن هل يمكن للصحافى " تطوير " نفسه ؟ الإجابة " نعم " ما أدرك المطلوب بداية بتأهيل نفسه وإنتهاء بتحديد هدفه .. وعليه أن يدرك أن مهمته تتصل برأى عام محلى و وطنى وإقليمى وعالمى ونوعى ، كما عليه أن يعلم أن إتجاهات الرأى العام السودانى ترتبط بعوامل عرقية وثقافية وتنوعية (572)قبيلة ، مما يستدعى إلمامه بها كما يكون مؤثراً وفاعلاً .
الإ أن أهم عامل فى تطوير الصحفى لنفسه مهنياً يظل إكتساب المهارات ، ولا يتأتى ذلك الإ عبر الآتى :
-          الإفادة من السابقين بمختلف السبل المتاحة..
-          التدريب المستمر داخلياً وخارجياً .
-          الإنفتاح على تجارب الآخرين.
-          تجنب الإنكفاء على الداخل وحده.
-          إلتقاط الجديد والحديث من مختلف المصادر.
 وفى النهاية ينبغى التذكير بأن مهنة الصحافة تعرف بأنها مهنة " النكد " والمتاعب ولذلك يلزمها الكثير من الصبر و " تفكيك الصدر " واللجوء الى " العين اللاقطة " والى الحاسة السادسة وربما السابعة .. وفى ذات الوقت يعتبر الإختلاط بالناس من المزايا التى يحتاجها الصحفى الناجح ، فلم يعد المكتب أو الجلوس فى الغرف المكيفة مفيداً بقدر المطلوب الخروج الى الشارع وتلمس أحوال العامة والتعرف على الاشياء فى موقعها ، ومايدور فى رحاب المجتمع.
و إلى جانب ذلك كله.. يبقى الإطلاع والقراءة دون إنقطاع أحد وسائل النجاح ، وكل ذلك يفقد معناه إذا تجرد الصحافى من " المسئولية " فالمسئولية الإجتماعية هى صنو حريته الصحفية .




تطور الإعلام الالكتروني العربي قلب الموازين

أ. صلاح عبد الصبور
أمين عام الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية
نقيب الصحفيين الالكترونيين المصرييين


الصحافة الإلكترونية وسيلة تعبير حديثة تتوافق مع الواقع العالمي الجديد، ونجحت في تأسيس أوضاع مهنية وعلاقات عمل جديدة ونظمت حقوقا إعلامية غير مسبوقة، كما قدمت إضافات كثيرة للمجال الإعلامي المكتوب والمرئي والمسموع، من خلال استخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة والتعاطي معها.
وفي إطار الأوضاع الإعلامية الجديدة للصحافة الإلكترونية التي فرضت نفسها بقوة على الواقع الإعلامي العربي، لم تظهر جهة أو هيئة أو تنظيم يجمع العاملين في الصحافة الإلكترونية ويساعد في تذليل الصعاب أمامهم لتأدية رسالتهم الإعلامية السامية وتنظيم عملهم بالتعاون مع المؤسسات التابعين لها، على الرغم من ظهور بعض المحاولات المتفرقة التي بذلت جهودا لتحقيق هذا الأمل.

ولذلك بات أمرا ملحا وضع المواثيق وتنظيم الكيانات المهمة التي تسهم في وضع مشاريع استراتجية حقيقة للتطوير من ناحية الكوادر المهنية المدربة وكذلك تبادل الخبرات للحاق بالتطور المذهل واللحظي في مجال الإعلام الجديد، وكذا إثراء المحتوى الالكتروني العربي

وأبرز المحاور التي سنناقشها خلال الورشة  الأتي :

·         تغير نظريات الإعلام الجديد ومدى استيعاب الكادر الصحفي العربي للتطوير الحاصل في الكتابة الصحفية وكيفية استهداف الجمهور وفهم طبيعة تصفحه لشبكة الانترنت وكيفية الوصول إليه.

·         وضع آليات حقيقية لتأهيل الصحفيين على تقنيات الإعلام الجديد باعتبار ان الانترنت وسيلة عالمية تخترق حواجز الحدود وتخاطب جمهور خارج النطاق القطري والإقليمي.

·         وضع قوانين منظمة للعمل الإعلامي العربي على شبكة الانترنت يحافظ على مساحة الحريات  التي أتاحتها الشبكة وفي نفس الوقت يحافظ على الأخلاق والثوابت العربية والإسلامية، ويحقق الحماية للصحفي والمجتمع معا.
·         وضع برامج عربية شاملة لتنمية المعرفة العربية على شبكة الانترنت وتطوير المحتوى الالكتروني العربي بجهود عربية متكاملة وتوفير سبل التواصل بين التجارب القطرية المنفردة في مشاريع عربية كبرى.




فن التقديم الإذاعي

أ. الطيب قسم السيد
مدير إذاعة وادي النيل (قطاع الجنوب)


تحتوي الورقة على المحاور التالية:
Ø      مدخل لدراسة الصوت الإنساني:
·         تعريفة
·         معادنة
·         مناطقة
·         إستخدامتة
·         عيوبة
Ø      تركيز ونتغيم الصوت:
·         فن التركيز وإرتباطة بتوصيل المعاني عبر النبرة الصوتية
·         التقطيع ودورة في تركيزالمعني عبرالأداء النصي والمباشر والحواري(تطبيقا على الأشكال البرامجية المتعددة)
Ø      تشكيل الوحدة النغمية للمؤدي(مذيعا ومقدما)
Ø      معايير إختيار المذيع
Ø      مطلوبات مذيع الربط,ومقدم البرامج الحية
Ø      مطلوبات العمل في إستديوالبث المباشر(chick list)
Ø      قائمة مراجعة الإستديو.


توظيف المعرفة والابتكارات والمهارات في الإعلام
أ. جلال الدين حسن أبوجبل
مدير إدارة السياسات الإعلامية بوزارة الإعلام
v     تعريف مفهوم المعرفة:
المعرفة وإدارة المعرفة، انها نظام دقيق يساعد على نشر المعرفة على المستويين الفردي والجماعي من خلال المؤسسة للتأثير على رفع مستوى الأداء في العمل.
v     تطوير المعرفة.
v     نشأة إدارة المعرفة.
v     أهداف المعرفة.
-          تبسيط العمليات وخفض التكاليف عن طريق التخلص من الإجراءات المطولة أو غير الضرورية.
-          تحسين خدمة العملاء عن طريق اختزال الوقت المستغرق في تقديم الخدمات المطلوبة.
-          ينبني فكرة الإبداع وتشجيع تدفق الأفكار بحرية.
v     لماذا إدارة المعرفة؟
v     متطلبات إدارة المعرفة.
v     عمليات إدارة المعرفة وأنشطتها.
-          التزويد
-          التنظيم
-          الخزن والاسترجاع
-          التوزيع
-          التخلص
v     مراحل تطبيق إدارة المعرفة .
v     العلاقة بين إدارة المعلومات وإدارة المعرفة.
   

اثر التقنية الرقمية فى العلمية الاذاعية

م . ابوبكر مصطفى حسن
مدير ادارة تقانة المعلومات بالاذاعة القومية



·         خلفية تاريخية قصيرة عن العمل الاذاعي قبل دخول التقانة الرقمية الحديثة
·         التقانة الرقمية كمفهوم عام (تشمل : الوسائط المختلفة التي تدخل فى مراحل العملية الاذاعية )
·         سمات الاعلام الرقمي
·         تقانة انتاج البرامجية الاذاعية باستخدام الحاسوب  (اعداد – تسجيل – اخراج – تنسيق – بث )
·         الارسال والاستقبال الرقمي
·         اثر التقانة فى عملية الانتاج الاذاعي
·         الخلاصة

الثقافة في إعلام الإنترنت

أ. ياسر فائز
عضو مؤسس ومحرر بمجلة البعيد الثقافية


ترتكز هذه الورقة على مجموعة قراءات في: مواقع الإنترنت التي تتعاطى الصحافة الثقافية، مجموعة دراسات ذات صلة، خلاصة نقاشات في ندوات وورش في السودان شاركت فيها بنفسي، وخبرة العمل في 6 ملفات ثقافية في الصحف المختلفة خلال الفترة (أكتوبر 2007م- سبتمبر 2013م)، إلى جانب تأسيس مجلة البعيد الثقافية على الإنترنت في أبريل 2014م – مع آخرين، إضافة إلى المساهمة في موقع إنترنت قناة الشروق الفضائية السودانية منذ أكثر من عام.
وتسعى الورقة – قدر استطاعتي - إلى إثارة القلق في المفاهيم التي تتعلق بـ(الصحافة، الإعلام، الثقافة، المجتمع) وفق أيقونة (الثقافة في إعلام الإنترنت) في سبيل محاولة إعادة تعريف ما يتصل بالأيقونة ومن المؤمل – عبر المشاركة - أن تؤدي هذه المحاولة إلى اقتراح أو ابتداع أو تطوير ما يتصل مباشرة بالجوانب التطبيقية، من أجل ترقية التناول والطرح والتفاعل.
وتنتهج الورقة عملية اكتشاف العلاقات وتجديدها بين المحاور المقترحة أدناه بوصفها عناصر لـ(الثقافة في إعلام الإنترنت)، بما يقترب من تقنيات التحليل السيميائي.
ويكتسب الأمر أهميته لعلاقات جديدة ناشئة بين الثقافي والفني والأدبي والأقسام الأخرى في المؤسسة الإعلامية ومنتجها، حيث بدأت هذه العلاقات تنتصب محل الحدود التقليدية بين الأقسام المختلفة، تبعا لتعقيد وتشابك العلاقات بين الثقافة والسياسة والاقتصاد في الواقع، إذ إن جل الصراعات في العالم المعاصر ذات صبغة إنثربوليوجية، دينية، مفاهيمية.. إلخ، وإن عبّرت الصراعات في جوهرها عن المصالح الذاتية. كما أن دخول المنتج الفني والأدبي كمساهم أساسي في اقتصاد عديد من الدول الغنية جعل الإعلام الثقافي منتجا مساعدا إن لم يكن منتجا أساسيا ومتناميا في الاقتصاد. وعلى الرغم من أنه بشكل عام وعلى الدوام تحقق مواقع إنترنت السياسة والاقتصاد والرياضة زوارا أعلى من المواقع الثقافية، إلا أنني أرجّح أن مجموع زوار مواقع الإنترنت الثقافية قد يتجاوز مجموع زوار مواقع إنترنت السياسة والاقتصاد، وهو ما يوحي بإمكانات مضمرة للإعلام الثقافي، ولمكانة كامنة للثقافة يستوجب إبرازها.
محاور الورقة:
·         الثقافة والإعلام.. علاقات أصيلة ومحتملة وممكنة
·         الرسائل والمحتوى
·         طبيعة الوسيط (الإنترنت)
·         اللغة
·         الأساليب والقوالب
·         الجمهور / المتلقي
النتائج المتوقعة:
1.      توافق المشاركين على فهم مغاير لعلاقات الثقافة والإعلام.
2.      إضافات وتطوير في المحاور أعلاه.
3.      قناعة المشاركين بممكنات أعلى للإعلام الثقافي وللإعلام على الإنترنت.
4.      المساهمة في إنتاج وتقديم المعرفة المتصلة بـ(الثقافة في إعلام الإنترنت).


صناعة الصورة التلفزيونية واثرها في عكس الهوية السودانية


أ. شرف الدين محمد الحسن
رئيس قسم الهوية الجرافيك – تلفزيون السودان
مدرب معتمد واستاذ لتخصص الملتيميديا


تعتبر الصورة من أكثر وسائل الإتصال دقة وتعبيرا ، وعلى مر العصور ظلت الوسيلة الأسرع للتعبير ، إذ تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا ، ومع دخول السينما ومن بعد التلفزيون أضاف عنصر الحركة للصورة بعداً جديداً أضاف الكثير للإنسانية وتطورها وحفظ تراثها .
وكما نعلم ، فإن الكاميرا التلفزيونيه هي المنتج الأول للصورة التلفزيونية ، غير أن هناك تطورا كبيرا لازم التطور التقني للوسائل الجديده لانتاج الصورة  ( كالكمبيوتر والاجهزة التقنية الاخرى ) بالاضافة للتطور الكبير الذي لأجهزة التصوير الفوتوغرافي الرقمي وتطور برامج تحرير و صناعة الصورة  كبرامج المونتاج والجرافيك واسهاماتها في الرسالة الاعلامية  ...
والشاهد ان هذا التطور في صناعة الصورة التلفزيونية مع تطور الفوتوغراف الرقمي ساهم بشكل كبير في صناعة ثورات الربيع ، وايضا اصبح لازمة فنية لعكس كثير من الانشطة والاحداث في مختلف المناطق عبر هذه التقنيات .
لذلك سنتناول في ورقتنا هذه الادوات المؤثرة في صناعة الصورة التلفزيونية واثرها في عكس مكونات الهوية السودانية  الثقافية والاقتصادية والاجتماعية .



التقارير التلفزيونية و أثرها فى إثراء المعرفة

د. شاهيناز الزاكي ابومريم
كلية قاردن سيتي للعلوم والتقانة- قسم علوم الإتصال


وسائل الاتصال هى الادوات التى بدات استخراج المعرفة والمعلومات من رؤس الشعراء والخطباء  فى العصور القديمة ( والذين كانوا يمثلون عليهم  الذاكرة المجتمعية للامة )  ونشر هذه المعرفة عبر  وسائل الاتصال المتنوعة لنشر المعرفة  وزيادة المعرفة بتوفير المعلومات فى كل مجالات العلوم  كما ساعدت فى توثيق هذه المعرفة.   فوسائل هى الصحافة- التلفزيون-الراديو –الانترنت- الافلام-الجلات –الكتب-والملصقات-الدراسات- التقارير المسرح-الفنون-الاحاديث والاستماع .
وسائل الاتصال هى  اقوى الادوات كمصدر للمعلومات والتعليم  الذى  يشكل خيارات الناس فى الحياة اليومية وبذلك يتشكل  التفكير  والادارك  للاشياء.
ستركز هذه الورقة على التقرير التلفزيونى  كاسلوب من اساليب الاتصال وتحليل فاعليته  فى زيادة المعرفة. وكيف يلعب المراسل او من يقدم التى التقرير دورا فاعلا   فى نشر المعرفة القائمة على المعلومات واستخدام الوسائط  الحديثة  لتكثيف فاعلية  الرسائل الاتصالية فى بناء  المعرفة.